تبحث كييف عن طرق لإقناع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن الدعم المستمر لأوكرانيا يمكن أن يكون مفيدا للولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن السلطات الأوكرانية تريد إقناع ترامب بأن مساعدة أوكرانيا ليست صدقة، بل “فرصة اقتصادية وجيواستراتيجية مربحة” يمكنها في نهاية المطاف إثراء الولايات المتحدة وضمان أمنها ومصالحها.
وأكد مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، ميخائيل بودولياك أن السلطات الأوكرانية يجب أن تشرح للرئيس الأمريكي المنتخب الجانب السياسي العملي لدعم القوات المسلحة الأوكرانية. ووفقا له، فإن الأمر يكمن في حقيقة أن استثمار “مبالغ صغيرة” في القوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن يؤدي إلى “تصفير الإمكانات العسكرية” لروسيا، ويؤدي أيضًا إلى “هيمنة” الولايات المتحدة على المسرح العالمي.
وفي وقت سابق، أشار عالم السياسة الأمريكي والأستاذ بجامعة شيكاغو جون ميرشايمر، إلى أن الولايات المتحدة تخسر في الصراع في أوكرانيا ولن تكون قادرة بعد الآن على تغيير نتائجه. وشدد على أن حتى الإذن الممنوح من الدول الغربية بتوجيه ضربات القوات المسلحة الأوكرانية إلى عمق الأراضي الروسية باستخدام أسلحة بعيدة المدى، لن يكون قادرًا على تغيير مسار الصراع.