رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

كيف أعرف أن شخصاً ما مصاب بـ”الشيزوفرينيا”؟!

شارك

فهم الشيزوفرينيا وأعراضها

الشيزوفرينيا، أو الفصام، هي اضطراب نفسي شديد يؤثر على طريقة التفكير والشعور والتصرف. يمكن أن تجعل من الصعب على الأشخاص التفاعل مع العالم من حولهم بطريقة طبيعية. ولكن كيفية التعرف على ما إذا كان شخص ما يعاني من الشيزوفرينيا قد تكون تحديًا، خاصة في المراحل المبكرة من الاضطراب.

الأعراض الرئيسية للشيزوفرينيا

تتنوع أعراض الشيزوفرينيا بشكل كبير من شخص لآخر، ويمكن أن تكون شديدة ومتنوعة. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض الشائع التعرف عليها، ومنها:

  • الهلاوس: وهي تجارب حسية غير حقيقية، مثل سماع أصوات غير موجودة.
  • الأوهام: مثل الاعتقاد الزائف بأن الشخص مضطهد أو أن لديه قدرات خاصة.
  • التفكير المشوش: تشتت الفكر أو صعوبة التركيز والتنظيم في الكلام.
  • السلوك غير الطبيعي: تصرفات قد تبدو غريبة أو غير متوقعة للآخرين.
  • الانسحاب الاجتماعي: الميل للانعزال والابتعاد عن العائلة والأصدقاء والأنشطة الاجتماعية.

المراحل المختلفة من الشيزوفرينيا

يمكن أن تمر الشيزوفرينيا عبر عدة مراحل، وهي:

  • المرحلة البادرية: حيث تبدأ الأعراض في الظهور بشكل طفيف، مثل التغيرات في العلاقات الاجتماعية والمزاج.
  • المرحلة النشطة: تكون الأعراض أكثر وضوحًا وتدخل في حياة الشخص اليومية والعملية والاجتماعية.
  • المرحلة المتبقية: حيث تتقلص الأعراض ولكن قد تستمر بعض الصعوبات الإدراكية.

لماذا يجب البحث عن مساعدة مهنية؟

مع التعرف على أن شخص ما قد يكون مصابًا بالشيزوفرينيا، فإن أفضل إجراء هو التشجيع على البحث عن مساعدة مهنية. الشيزوفرينيا ليست أمرًا يمكن التعامل معه بمفرده ويحتاج إلى رعاية وعلاج متخصص. قد يشمل العلاج الأدوية، والعلاج النفسي، والدعم الاجتماعي.

التدخل المبكر يمكن أن يحسن من نتائج العلاج ويعزز من جودة الحياة للأشخاص المصابين بالشيزوفرينيا وأحبائهم، لذا فإن الدعوة للتحقق المهني عند ملاحظة أي أعراض أمر ضروري.

مقالات ذات صلة