أعلن مصدر حكومي عراقي أن زيارة وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، لبغداد، الأسبوع المقبل، تهدف إلى مناقشة ملفات مشتركة في السياسة والأمن والاقتصاد، مشيراً إلى أن مشاركة الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، في «قمة حوار بغداد» في أيار المقبل، مرهونة بالتطورات القادمة، وبيان الإدارة الجديدة وجهتها الحقيقية في التعامل مع الدول الإقليمية، ولا سيما المجاورة لها.
وقال المصدر إن «الحكومة العراقية، منذ سقوط نظام بشار الأسد، حافظت على سياسة التوازن والتعامل بهدوء مع التطورات، فضلاً عن إرسالها وفداً رسمياً إلى دمشق لاستكشاف موقف الإدارة الجديدة».
ولفت إلى أن إدارة سوريا الحالية أبدت حسن نية في التعامل مع العراق، وربما ستكون محطة الشرع القادمة هي العراق كونه زار السعودية، لكن في الوقت نفسه ما زال المشهد ضبابياً.