أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى (سينتكوم) تنفيذ ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا استهدفت ما وصفته بالقيادي البارز بمنظمة “حراس الدين”، وهي جماعة متحالفة مع تنظيم القاعدة.
وقالت القيادة المركزية في بيان إنها نفذت الضربة الجوية في 15 فبراير/شباط الجاري، واستهدفت مسؤولا رفيعا في تمويل وتنسيق العمليات اللوجيستية لتنظيم حراس الدين.
وأكد البيان أن هذه الضربة تأتي في “إطار التزام الولايات المتحدة المستمر، بالتعاون مع شركائها في المنطقة، لعرقلة جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين الأميركيين وحلفائهم”.
ولم تكشف سينتكوم عن هوية المسؤول الذي تم استهدافه، لكنها أكدت أن الضربة كانت دقيقة وهادفة إلى تقويض قدرات التنظيم المالية واللوجيستية.
وأعلنت الولايات المتحدة مرارا عن استهداف قياديين في تنظيم حراس الدين، حيث نفذت ضربات جوية سابقة أسفرت عن مقتل عشرات من أعضاء التنظيم، بينهم قياديون بارزون.







