فُجع الوسط الفني السوري والعربي، اليوم، بخبر وفاة الكاتب والسيناريست السوري الشاب رازي وردة، الذي رحل تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا ومؤثرًا في مجال الدراما التلفزيونية والسينمائية. وقد عبّرت شخصيات فنية وإعلامية بارزة عن حزنها الشديد، مشيدةً بموهبته الفذّة ومساهماته المميزة في إثراء المشهد الدرامي العربي خلال السنوات الماضية.
برز رازي وردة كأحد أبرز الأقلام الشابة في العقدين الأخيرين، حيث جمع في أعماله بين الطرح الاجتماعي واللمسة الكوميدية، وتميّز بأسلوب كتابة قادر على ملامسة قضايا الناس وهمومهم اليومية بذكاء وصدق فني.
من أبرز أعماله:
“أبو جانتي: ملك التكسي” (2010)
“صايعين ضايعين” (2011)
“زنود الست” بجزأيه الأول والثاني (2012 – 2013)
“الباشا” (2019)
“ما اختلفنا” (2024)
أعمالٌ رسّخت اسمه في ذاكرة الجمهور، وحققت حضورًا لافتًا في مواسم درامية عديدة، إذ تعاون خلالها مع نخبة من أبرز المخرجين والنجوم في العالم العربي.
ورغم رحيله المبكر، فإن بصمة رازي وردة ستبقى حاضرة في أرشيف الدراما العربية، من خلال كتاباته التي اختزلت الواقع بعمق وأسلوب فني راقٍ.
تتقدم أسرة “عصب سوريا ” بخالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيد وأصدقائه وزملائه ومحبيه، راجين من الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.







