أؤكد أن الوحدة الوطنية أساس لكل السوريين، ورفض أي محاولة خارجية لإشعال الفتن أو تقسيم البلاد أو دفعها للحرب.
موقف الدولة من التحديات الخارجية والداخلية
يضحّي الشعب السوري بكل غالٍ ثمين من أجل أن تبقى سوريا حرة وعزيزة، ويعلم أن الكيان الإسرائيلي يسعى لزعزعة استقرار البلاد منذ سقوط النظام السابق، ويعمل على إثارة الفتن الداخلية بين الحين والآخر.
تاريخياً، يرفض السوريون الانفصال والتقسيم، ويدركون من يحاول جرهم إلى الحرب أو تفتيت الوطن، ويؤكدون أن سوريا ليست ساحة للتآمر أو لتحقيق أطماع خارجية.
دعوة للعمل المشترك وبناء المستقبل
يدعو الرئيس الشعب السوري للعمل معًا لبناء سوريا الجديدة وتجاوز التحديات، ويؤكد أن الوحدة والعمل الجماعي ضروريان لمستقبل أفضل.
الاهتمام بمحافظة السويداء وأهلها
يعبر الرئيس عن احترامه لأهل السويداء من طائفة الموحدين الدروز، ويؤكد أن حقوقهم وحرياتهم محفوظة ضمن أولويات الدولة، ويرفض أي زج لهم في صراعات خارجية.
تدخلت الدولة لوقف القتال في السويداء بعد ظهور مجموعات خارجة عن القانون أرادت إثارة الفوضى ورفضت الحوار، حيث وضع قادة هذه العصابات مصالحهم الشخصية فوق المصلحة الوطنية.
انتشرت قوات الدفاع والداخلية في المحافظة، واستطاعت استعادة الأمن وطرد العصابات رغم التدخل الإسرائيلي المستمر، الذي كثف استهداف المنشآت في المنطقة لإفشال جهود الدولة.
الجهود الدولية ودور الوساطات
يشيد الرئيس بالوساطة الدولية التي قادتها الولايات المتحدة والدول العربية وتركيا، والتي ساعدت في إنقاذ المنطقة من كارثة أكبر، وكانت الخيار الأقل ضررًا أمام القيادة رغم إمكانية الحرب مع الكيان الإسرائيلي، وذلك حفاظًا على أمن الدروز واستقرار سوريا.
القرارات الوطنية والحماية القانونية
تختار الدولة مصلحتها الوطنية، وتفسح المجال لوجهاء ومشايخ الجبل للمساعدة في الحفاظ على الأمن، وتمنع الانزلاق نحو الفوضى والدمار، مع إدراكها لخطورة الوضع وتفادي حرب أوسع.
تؤكد الدولة أن من تجاوز حقوق أهل السويداء ستُحاسَب، وتحمي حقوق الجميع وفق القانون، مع الحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أهلها، والعمل على مستقبل أبنائها.







