ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة لا تزال قائمة. جاء ذلك خلال حديثه للصحافيين في منتجع الغولف الذي يملكه في تورنبري باسكتلندا، حيث كان يتواجد برفقة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. تناول ترامب خلال اللقاء الوضع في المنطقة، مؤكداً أن إسرائيل تواجه قراراً حاسماً بشأن مستقبل الأحداث في غزة، خاصة بعد انسحابها من مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
قال ترامب إنه لا يملك توقعات واضحة لما قد يحدث بعد ذلك، لكنه لفت إلى أن حماس تصرفت بشكل أكثر تشدداً مؤخرًا، خاصة فيما يخص ملف الأسرى، موضحًا أن الحركة لا تظهر رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق ينهي القتال ويطلق سراح الرهائن، معتبرًا أن الأمر يتطلب قرارًا من إسرائيل. كما أشار إلى أن حماس لا تبدي نية حسنة في التفاوض، رغم الجهود المبذولة من جانب الوسطاء، وأضاف أنه يبحث عن بدائل للمساعدة في إعادة الأسرى وخلق بيئة أكثر استقرارًا في غزة.
الموقف الأميركي وتحركات الوساطة
ذكر المبعوث الأميركي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، أن رد فعل حماس على المقترح الأميركي-الوسيط يعكس غياب نية جدية في التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن الحركة لا تظهر حسن نية رغم المساعي التي بذلها الوسطاء. أضاف أن الولايات المتحدة تعمل حالياً على استكشاف بدائل تساعد في إعادة الرهائن، وتوفير بيئة أكثر استقرارًا للسكان في غزة.







