أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددًا على أهداف حكومته في الحرب الجارية ضد حركة حماس في قطاع غزة. أوضح أن الهدف الأول هو تدمير المجموعة المسلحة، بينما الهدف الثاني هو ضمان عودة جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة. وأشار إلى أن المواجهة مع “المحور الإيراني” لا تزال مستمرة وأن القتال لم ينتهِ بعد.
خلال زيارته لمقر الاستخبارات العسكرية، وُجهت إليه أسئلة حول وضع العمليات، وقال: “نحن لا نتخلى عن هذا الهدف دقيقة واحدة”. أكد أن الهدفين مرتبطان ويعملان معًا في سياق العمليات العسكرية. وتواجه إسرائيل انتقادات دولية واسعة بسبب تصرفاتها في غزة، حيث طالبت أكثر من عشرين دولة بوقف فوري للحرب في المنطقة.
تشير مصادر وزارة الصحة في غزة إلى أن حصيلة القتلى تجاوزت الستين ألف شخص، في ظل استمرار العمليات العسكرية. وأكد نتنياهو أن القتال لا يقتصر على حماس فقط، بل يشمل أيضًا التعامل مع “المحور الإيراني”، الذي يدعم حركة حماس وميليشيات أخرى. وأوضح أن إسرائيل يجب أن تتابع التصدي لتهديدات إيران، حيث تواجه هجمات صاروخية من ميليشيا الحوثي اليمنية التي تدعمها إيران أيضًا. يشن الحوثيون هجمات عبر الصواريخ على إسرائيل، ويقولون إنهم يدعمون غزة، بينما ترد إسرائيل بشن غارات في اليمن.
كما شدد نتنياهو على أهمية الحفاظ على إنجازات إسرائيل في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، مع التأكيد على أن الحرب ضد إيران لم تنتهِ بعد. وأكد على ضرورة الاستمرار في العمل العسكري حتى تحقيق الأهداف المرسومة، وأن إسرائيل ستوظف كل طاقاتها لمواجهة التهديدات من جانب إيران ومواليها في المنطقة.
