تعمل شخصيات مقربة من الرئيس السوري أحمد الشرع على دراسة أسماء لسير ذاتية لشخصيات سورية بهدف تشكيل حكومة جديدة في البلاد. تركز الجهود الحالية على إنشاء حكومة موسعة تضمن تمثيلاً أوسع للطوائف والمناطق السورية المختلفة. يُرجح أن يكون هذا التوجه خطوة ضمن تفاهمات أوسع مع دول غربية، بهدف تحسين الوضع السياسي في البلاد.
في نهاية شهر مارس الماضي، أعلن أحمد الشرع عن تشكيل حكومة سورية تضم 22 وزيرًا بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإجراء إصلاحات سياسية شاملة، خاصة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والتهديدات الأمنية في عدة مناطق من سوريا، مما يزيد من الحاجة لإعادة تنظيم الحكومة بشكل يتلاءم مع المتطلبات السياسية والداخلية.







