أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران، وأن استخدام لغة “الإنذارات” يمثل خطوة نحو الحرب. جاء ذلك ردًا على تصريحات ترامب بشأن تقصيره مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، حيث اعتبر أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا وخطوة نحو التصعيد العسكري.
كتب مدفيديف على منصة “إكس” موضحًا أن ترامب يلعب لعبة التهديدات مع روسيا، وأنه يجب أن يعي أن هناك فارقًا بين روسيا والدول الأخرى مثل إسرائيل وإيران. وأشار إلى أن كل إنذار جديد يساهم في تصعيد التوتر ويزيد من احتمالات الحرب، لكنه يقصد بذلك الحرب مع روسيا وليس بين روسيا وأوكرانيا فحسب.
سبق أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية صارمة على شركاء روسيا التجاريين إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار خلال 50 يومًا، مانحًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر. ومع ذلك، أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني، أشار ترامب إلى أنه سيخفض هذه المهلة إلى 10 أو 12 يومًا، معبرًا عن خيبة أمله بعدم استعداد بوتين للتسوية حتى الآن.
أكد الكرملين مرارًا أنه لن يرضخ للضغوط الدولية لإبرام اتفاق، وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن عملية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة قد تباطأت، مع أمل موسكو أن تكتسب جهود تحسين العلاقات زخمًا كبيرًا في المستقبل.







