تم اكتشاف أن الأسرع من الصوت يمكنها أن تنتقل عبر نسيج الرئة بسرعة تفوق سرعة الصوت، إذ تصل إلى أكثر من 330 مترًا في الثانية مقارنة بسرعة الصوت العادية البالغة 343 مترًا في الثانية. يحدث ذلك عندما يتم استنشاق كمية كبيرة من الهواء بسرعة، مما يؤدي إلى انضغاط الأنسجة وانتقال الموجات داخلها بشكل أسرع من الصوت الطبيعي.
كيف ينتقل الصوت عبر الأنسجة
يتحرك الصوت من خلال الاهتزازات التي تنتقل عبر المادة، سواء كانت هواءً أو أنسجة حية. في الرئة، يتسبب ضغط الهواء الذي يُستلَّم بسرعة في توليد موجات صوتية ذات ترددات عالية، تُعزز من سرعة انتقالها. يعتمد ذلك على كثافة الأنسجة ومرونتها، حيث تكون الأنسجة الرخوة أسرع لنقل الموجات الصوتية عند تعرضها لضغط مرتفع.
تأثير هذه الظاهرة على المجال الطبي والتقنية
يساعد فهم انتقال الصوت بسرعة أكبر من الصوت الطبيعي في تحسين تقنيات التصوير الطبي، خاصة الأشعة فوق الصوتية التي تستخدم موجات صوتية للكشف عن الأمراض. كما يستخدم ذلك في تطوير طرق لعلاج الأمراض التي تتطلب توصيل أصوات أو موجات عالية التردد في الأنسجة الداخلية بسرعة أكبر، مما يعزز من فعاليتها.







