طالب 22 وزيرًا وعضوًا في الكنيست الإسرائيلي وزير الدفاع يسرائيل كاتس بالسماح لهم بتنظيم جولة شمالي قطاع غزة، بهدف تشجيع عودة الاستيطان إلى المنطقة التي كانت تضم سابقًا مستوطنات إسرائيلية داخل القطاع، وحملت المبادرة عنوان “عائدون إلى حزام غزة”.
أكد الوزراء والأعضاء في الكنيست الذين تقدموا بهذا الطلب على أهمية غزة بالنسبة لإسرائيل، مؤكدين أن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضي الإسرائيلية، وحذروا من تلقي رد فعل سلبي على هذه الخطوة. المشاركون في الطلب هم من حزبي الليكود وعوتسما يهوديت، وأوضحوا أنهم يرغبون في تنظيم دورية مدنية إلى المناطق التي كانت المستوطنات فيها سابقًا داخل غزة.
الدعوة والتوافق السياسي
وفي سياق آخر، أكد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خلال مؤتمر استيطاني على أن غزة تعتبر جزءًا من إسرائيل، وأن الاستيطان اليهودي فيها يُناقش ضمن قرارات الكابينت، بدون الكشف عن تفاصيل أخرى. دعت المبادرة إلى العمل من أجل تسوية القضية الفلسطينية عبر حلول سلمية وتنفيذ حل الدولتين، مع وضع خطة زمنية واضحة لا رجعة عنها، لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.
مؤتمر نيويورك والإجماع الدولي
وافقت القوى الدولية الكبرى، المتمثلة في المملكة العربية السعودية وفرنسا، على إعلان يتضمن 42 بندًا يعبر عن التزام المجتمع الدولي بحل القضية الفلسطينية، ويؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة للتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية للصراع. لكن، تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل قاطعتا المؤتمر، الذي خرج ببيان يحمل اسم “إعلان نيويورك”.
الوضع الراهن في غزة والموقف النهائي
وفيما يخص الحرب على غزة، جاء في الإعلان أن المجتمع الدولي اتفق على تنفيذ إجراءات جماعية لوقف الحرب، والعمل على تسوية نهائية للصراع على أساس حل الدولتين، مع التركيز على بناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين ولكل الشعوب في المنطقة، بهدف تحقيق سلام دائم واستقرار شامل.
