أعلنت شبكة سي إن إن أن حركة حماس توقفت عن المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت عن مصدرين مطلعين قولهما إن الحركة أوقفت التفاوض بشأن وقف إطلاق النار بشكل كامل، وذلك بعد أن كانت جزءًا من الجهود القائمة منذ فترة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن حماس تربط مفاوضاتها لوقف النار في غزة بتحسين الوضع الإنساني داخل القطاع. وأوضحت المصادر أن حماس أبلغت الوسطاء بأنها لن تدخل في مفاوضات جديدة قبل أن يتحسن الوضع الإنساني، مما أدى إلى حالة من الجمود في المفاوضات الحالية.
وتحذر الأطراف المعنية من أن فشل جهود الوساطة قد يؤدي إلى تدهور الوضع بشكل خطير داخل القطاع. وفي سياق متصل، سلمت إسرائيل ردًا رسميًا يتضمن تعديلات على مقترحات حماس، عبر الوسطاء، وذلك خلال وجود وفد إسرائيلي في قطر للمفاوضات.
وتشير التقارير إلى أن الضغوط تصاعدت من قبل عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حيث طالبوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراءات علنية لإبرام اتفاق شامل ينهي الحرب ويفرج عن جميع الأسرى. وردًا على ذلك، أرسل نتنياهو عبر منسق شؤون الأسرى، غال هيرش، مقطع فيديو يُظهر فيه استعداده لتوقيع الاتفاق إذا استدعى الأمر، مؤكدًا أن العائق الرئيسي أمام إبرام الاتفاق هو تعنت حركة حماس، وأن حكومته ملتزمة بإعادة المحتجزين بأي طريقة ممكنة.
