مساعدة إنسانية عالقة خارج غزة
أعلن المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أن هناك حوالي ستة آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية محتجزة خارج قطاع غزة، في انتظار موافقة للدخول. وأكد أن معظم هذه الشاحنات تنتظر عند المعابر البرية، حيث لم يتم السماح لها بالدخول حتى الآن، وركز على أهمية إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلاً من الاعتماد على الإسقاط الجوي.
الفرق بين وسائل النقل وتوفير المساعدات
وضح لازاريني أن الشاحنات البرية تنقل كمية مساوية أو أكبر من المساعدات مقارنة بالطائرات، إذ أنها تنقل مساعدات تُعادل ضعف الكمية التي تنقلها الطائرات. وأضاف أن إذا كانت هناك إرادة سياسية للسماح بإسقاط المساعدات جوا، رغم تكلفته وعدم كفاءته، فمن الطبيعي أن تكون هناك أيضاً إرادة لفتح المعابر البرية للسماح بدخول الإمدادات بشكل طبيعي وآمن.
معلومات عن دخول المساعدات سابقًا والنتائج المتحققة
وأشار إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام، كانت الأمم المتحدة قادرة على إدخال بين 500 إلى 600 شاحنة يومياً، وكانت تصل إلى جميع سكان غزة بأمان وبدون انحراف عن وجهتها، معتبراً أن هذا النجاح لم يتحقق بوسائل أخرى غير التنسيق بقيادة الأمم المتحدة. وشدد على أهمية العودة إلى هذه الطرق الناجحة وتقديم المساعدة بشكل منظم وفعال لإنقاذ سكان القطاع بشكل أكثر إنسانية.
الوضع الحالي للمساعدات وحصيلة الشحنات
ذكر لازاريني أن منذ 19 مايو، دخلت فقط 260 شاحنة من أصل 2010 شاحنات أُرسلت إلى غزة، بينما تم اعتراض 1753 شاحنة من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو مجموعات مسلحة، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة، مما يزيد من معاناة السكان ويؤكد الحاجة لتسهيل مرور المساعدات بشكل سريع ومنسق.
