أدلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتصريحات يوم الأحد، دعا فيها إلى السيطرة على كامل قطاع غزة وإعلان السيادة الإسرائيلية عليه. وقال من داخل باحة المسجد الأقصى إن على إسرائيل أن تحتل المنطقة بالكامل وتعلن سيادتها عليها، مشجعًا على هجرة طوعية للسكان.
أوضح بن غفير أن مقاطع الفيديو التي تنشرها حركة حماس تعبر عن محاولة ضغط على إسرائيل، وأكد أنه من المكان الذي أثبتت فيه القدرة على فرض السيادة، يجب أن نوجه رسالة واضحة للعدو، وهي احتلال كامل القطاع، وإعلانه تحت السيادة، وتصفية عناصر حماس، والعمل على تشجيع الهجرة الطوعية.
وفي سياق حديثه، أكد أن هذه الخطوة هي الحل الوحيد لاستعادة الأسرى وتحقيق الانتصار في الحرب. وفي وقت سابق من ذات اليوم، أطلقت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إشارة إلى اقتحام أكثر من ألف مستوطن، بقيادة بن غفير، للمسجد الأقصى، وقالت إن المستعمرين أدوا طقوسًا تلمودية ورقصات وصراخًا في أرجاء الحرم، خلال مسيرة استفزازية برفقة عضو الكنيست عميت هاليفي من حزب الليكود.
وأشارت دائرة الأوقاف إلى أن بن غفير قاد مسيرة أمام المستعمرين في البلدة القديمة للقدس بمناسبة ذكرى خراب الهيكل، وأوضحت أن المستوطنين استمروا في أداء طقوسهم، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة. وأكدت أن الاقتحامات تتزامن مع تصعيد ممارسات التهويد والاستفزاز على مدار الأيام، بهدف فرض سيطرتهم على الأماكن المقدسة.







