رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | نتنياهو يسعى لتوسيع العمليات العسكرية في غزة مع الحفاظ على نفس الهدف

شارك

يعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توسيع العمليات العسكرية في غزة، وسط توقف المفاوضات بشأن الأزمة. أوضح مصدر سياسي أن نتنياهو يسعى لتحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس بالتزامن مع حسم عسكري، معتقدًا أن حماس غير مهتمة بصفقة تبادل. فيما تُخطط إسرائيل لإدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق خارج نطاق القتال، وقُدّرت مساعيها لتشمل المناطق التي تسيطر عليها حماس.

موقف المبعوث الأميركي وتصريحات نتنياهو

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وقع في فخ نتنياهو، وأشارت إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو الذي يمكنه إجبار إسرائيل على توقيع صفقة لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الأزمة. وبيّنت الصحيفة أن وعود ويتكوف الكبيرة تلاشت بعد ستة أشهر من توليه منصبه، حيث يسعى نتنياهو إلى إطالة أمد الحرب عبر وضع شروط يعلم مسبقًا أن حركة حماس سترفضها. حاول ويتكوف أن يبادر بحيوية، وحقق بعض الإنجازات خلال اتفاق يناير، لكنه أخفق لاحقًا بسبب عدم تمتعه بالسيطرة الكاملة وفهم استراتيجيات الخداع التي يستخدمها نتنياهو، ما أدى إلى فشل محادثاته بشأن وقف النار وعمليات إطلاق سراح الرهائن.

اجتماع ويتكوف مع عائلات الرهائن

في اجتماع مع عائلات الرهائن، أعلن ويتكوف أن حماس وافقت على التخلي عن السلاح، وهو تصريح نفته حماس فورًا، مؤكدة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا بتأسيس دولة فلسطينية مستقلة. تشير التقارير إلى أن تصريحات ويتكوف كانت تهدف إلى رفع معنويات العائلات، كما أن الولايات المتحدة تتجه نحو إنهاء استراتيجية التفاوض التدريجي، وتسعى لحل الأزمة بشكل حاسم. زيارة المبعوث الأميركي كانت محاولة لعرض خطة إنسانية بديلة، وهو ما يشي بأن واشنطن ترغب في تولي زمام ملف المساعدات بدلاً من وزارة المالية التي يديرها الوزير اليميني بتسلئيل سموتريتش.

تورط ترامب وتأثير اليمين المتطرف

تشير المصادر إلى أن ويتكوف يلوم بشكل غير مباشر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي أطلقت سياسته الهجرة الطوعية شعور اليمين المتطرف، ما زاد من ضغطهم واقتراحاتهم على نتنياهو. هذا الأمر يعكس أن التصعيد الحالي يجيء في ضوء استغلال اليمين المتشدد الموجود في إسرائيل، الذي لا يخفي رغبة في تحقيق مكاسب سياسية من الأزمة الحالية.

مقالات ذات صلة