رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | تجنب الإفراط في تناول هذه الأطعمة للحفاظ على صحة دماغك

شارك

يؤدي الدماغ دورًا أساسيًا في العديد من الوظائف الجسدية والنفسية والعاطفية، ولكنه يتأثر سلبًا ببعض الأطعمة والمشروبات التي يُنصح بالحد منها للحفاظ على صحته وحمايته من التدهور والأضرار المختلفة.

المشروبات السكرية

تشمل المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الرياضية، وعصائر الفواكه، ويؤدي استهلاكها بكميات كبيرة إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب وتسوس الأسنان، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على الدماغ. كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من السكر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار الضعف مقارنة بمن يستهلكون كميات أقل. كما تبين أن شراب الذرة عالي الفركتوز يؤثر سلبًا على منطقة الحُصين في الدماغ، المسؤولة عن التعلّم والذاكرة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض معرفية مثل الخرف مع مرور الوقت.

الكربوهيدرات المكررة

تشمل الحبوب المكررة كالدقيق الأبيض، وتتسم بسرعة هضمها، مما يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر والأنسولين في الدم. ويؤدي تناولها بكثرة إلى تأثيرات سلبية على وظائف الدماغ، خاصة على مناطق مثل الحُصين والفص الجبهي، المرتبطة بالذاكرة والتعلّم واتخاذ القرارات والسلوك الاجتماعي. وتشير الدراسات إلى أن الاستهلاك الطويل الأمد لهذه الكربوهيدرات قد يؤدي إلى تضرر هذه المناطق الدماغية.

الأطعمة الغنية بالدهون المتحوّلة

الدهون المتحوّلة، خاصة المصنعة منها والزيوت المهدرجة، تؤثر سلبًا على صحة الدماغ، إذ تضعف الذاكرة وتزيد الالتهابات ومستويات الإنسولين والكوليسترول. على العكس، فإن الدهون الغنية بالأوميغا-3 تعتبر مفيدة، حيث تساهم في حماية الدماغ من التدهور المعرفي ومرض الزهايمر، وتعمل كمضادات للالتهاب وتحمي الخلايا العصبية.

الأطعمة فائقة المعالجة

تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من السكريات والدهون والصوديوم والمواد الحافظة، وتضم الرقائق، والحلويات، والنودلز، والفوشار المعد في الميكروويف، والوجبات الجاهزة مثل البيتزا. وأظهرت الدراسات أن استهلاك أكثر من 19.9% من السعرات اليومية من هذه الأطعمة على مدى سنوات طويلة يزيد من خطر ضعف الأداء الذهني، لأنها ترفع مستوى الالتهابات، وتقلل من حجم منطقة الحُصين، والمادة الرمادية في الدماغ، المرتبطة بالتفكير والذاكرة والعاطفة.

الأسبارتام

الأسبارتام هو مُحلٍ صناعي يُستخدم في المنتجات الخالية من السكر للتحكم في الوزن وسكر الدم، وهو آمن بحدود 40-50 ميليغرام لكل كيلوغرام من الوزن. ومع ذلك، فإن الإفراط في استهلاكه قد يسبب صعوبات في التعلم، والتوتر، والقلق، والاكتئاب، ويرجع ذلك إلى عبور الفينيل ألانين للحاجز الدموي الدماغي وتداخلها مع إنتاج الناقلات العصبية، بالإضافة إلى زيادة الإجهاد التأكسدي في الدماغ.

مقالات ذات صلة