أكد مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قرارًا اتُخذ لاحتلال قطاع غزة، وأن القوات الإسرائيلية على وشك تنفيذ عمليات واسعة النطاق داخله، بما يشمل المناطق التي يتوقع وجود رهائن فيها. كشفت قناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو يميل إلى توسيع الهجوم واستيلاء كامل القطاع، فيما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين قولهم: “إذا كان احتلال القطاع غير مناسب لرئيس الأركان إيال زمير، فليقدم استقالته”.
كما أُعلن أن هناك عمليات متوقعة في المناطق التي يوجد فيها رهائن، وأن القرار قد تم اتخاذه لاحتلال كامل القطاع، رغم أن رئيس الأركان ألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن بعد أنباء ازدياد نية نتنياهو بشأن الاستيلاء على غزة. من المقرر أن يعقد رئيس الحكومة اجتماعًا غدًا لمناقشة الأمر واتخاذ قرار رسمي بشأن العملية العسكرية.
وفي ذات السياق، أكد عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيخاي بورون أن القضاء على حماس وإتمام العملية العسكرية قد يشكلان خطراً على الرهائن، لكنه أشار إلى أن عدم المبادرة قد يعرضهم لخطر الموت جوعاً في أنفاق حماس. وأوضح أن هناك ضرورة لمحاولة القضاء على حماس مع تقليل الضرر على الرهائن والمقاتلين إلى الحد الأدنى الممكن.
ردود الأفعال والانتقادات
علق عضو الكنيست جلعاد كاريف على الإعلان، معتبرًا أن قرار احتلال غزة يمثل حكمًا بالإعدام على الرهائن ويعد كارثة أمنية وإنسانية ودبلوماسية، محذرًا من التبعات الخطيرة لهذه الخطوة على السكان والأمن الإقليمي.
