رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | عائلات الرهائن الإسرائيلين تعلّق على أنباء “احتلال غزة

شارك

تصريحات منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين

أكد منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة أن الحكومة الإسرائيلية حاولت بشكل متعمد إحباط اتمام أية صفقة لإنقاذ الرهائن، وسعت لتضليل الرأي العام حول إمكانية إعادتهما. وقال البيان إن هناك إمكانية واضحة للتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة الرهائن، لكن الحكومة لم تتخذ أي خطوات جدية لتحقيق ذلك، رغم أن كبار المسؤولين الأمنيين قدموا للحكومة خيارات عملية، معقدة ومبتكرة، تمكن من خلالها إعادة جميع الرهائن وإخضاع حركة حماس.

وذكر البيان أن الحكومة رفضت، وأحبطت، وفوتت كل فرصة ممكنة لإنقاذ الرهائن، وأنها مسؤولة عن تكرار الإحباطات التي طالبت بها العائلات. وأشار البيان إلى أن العشرات من الرهائن الذين كانوا أحياء، قتلوا في الأسر، في انتظار صفقة لم تنفذها الحكومة، وأن هناك نحو 50 عائلة تنتظر بفارغ الصبر إعادة أبنائها، بعد أن سقط 50 جنديا في العمليات العسكرية الأخيرة بلا مقابل، سواء إنجازات عسكرية أو عودة الرهائن.

تطورات عسكرية واستعدادات الاحتلال

بعد دقائق من تصريحات إسرائيلية، كشف مسؤولون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذ قرارًا باحتلال قطاع غزة وتنفيذ عمليات عسكرية واسعة داخله، وذلك حتى المناطق التي يُحتمل وجود الرهائن فيها. وأشارت مصادر إلى أن نتنياهو يميل لاستكمال الهجوم والاستيلاء على القطاع بأكمله، في حين أكد مسؤولون أن في حال عدم رضا رئيس الأركان عن خطة الاحتلال، يمكن أن يَقدم استقالته. وذكروا أن هناك عمليات ستُشن في المناطق التي يوجد فيها الرهائن، وأن القرار النهائي قد اتُخذ بالفعل، وأن الاحتلال الكامل للقطاع وشيك.

وقد ألغى رئيس الأركان زيارة كانت مقررة للولايات المتحدة بعد أنباء عن قرار نتنياهو، ويُتوقع أن يُعقد غدًا اجتماع للحكومة الإسرائيلية لاتخاذ القرار النهائي بشأن تنفيذ هذا المخطط. أشار بعض أعضاء الكنيست إلى أن عملية عسكرية ضد حماس ستكون خطرا على الرهائن، لكنها ضرورية لمواجهة خطر استمرار حماس وسيطرتها على الأنفاق، مع محاولة لتقليل خطر الموت جوعا أو الاختطاف.

ردود الفعل والمخاطر

علق عضو الكنيست جلعاد كاريف على قرار الاحتلال بالقول إنه حكم على الرهائن بالموت، وتسبب في كارثة إنسانية وأمنية ودبلوماسية، واعتبر أن الخيار العسكري يمثل خطراً كبيرًا على حياتهم. وبينما تستمر جهود الاحتلال، تبقى أهمية تواصل الحوار ووقف التصعيد من أجل إنقاذ الرهائن وتجنب المزيد من الكوارث.

مقالات ذات صلة