أدانت الرئاسة الفلسطينية، عبر الناطق باسمها نبيل أبو ردينة، تصريح رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون الذي أكد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية ونعتها بأنها وعد بها الشعب اليهودي. وصف أبو ردينة هذه التصريحات بأنها تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أجمعت عليه جميع دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة، والذي يُعتبر المستوطنات في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعية.
شدد أبو ردينة على أن التصريحات تتنافى مع ما تم الاتفاق عليه في اتفاق أوسلو، الذي أكد على أن العملية السياسية تعتمد على الشرعية الدولية وعلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن تصريحات جونسون تعد تحدياً واستفزازاً للمجتمع الدولي، الذي اجتمع في نيويورك داعياً إلى الحفاظ على حل الدولتين، والذي يعترف به المجتمع الدولي ويعتمد على قرارات الشرعية الدولية، بما فيها إقرار الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقبة في سبتمبر المقبل.
زيارة جونسون إلى المستوطنة الإسرائيلية
وصل جونسون، الإثنين، إلى مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية المحتلة، وهي زيارة اعتبرتها فلسطين انتهاكاً للقانون الدولي. وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن رئيس مجلس النواب زار المستوطنة وادعى أن المناطق المعروفة باسم يهودا والسامرة، والتي تشمل الضفة الغربية، هي ملك للشعب اليهودي.
