حثت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وانغ، إسرائيل على التراجع عن خططها لفرض السيطرة العسكرية على قطاع غزة، محذرة من أن هذه الخطوة ستزيد من المعاناة الإنسانية في المنطقة. أعتبرت وانغ أن التهجير القسري الدائم يُعد انتهاكًا للقانون الدولي، وأكدت على ضرورة عدم اتخاذ إجراءات تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
دعت وانغ إلى وقف لإطلاق النار فوري، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن الرهائن المحتجزين من قبل حركة حماس منذ أكتوبر 2023. وأكدت على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، من خلال إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية يعيشان بأمان وسلام داخل حدود معترف بها دوليًا.
موقف أستراليا من الاعتراف بدولة فلسطينية
على الرغم من أن أستراليا لم تنضم بعد إلى الدول الغربية مثل بريطانيا، كندا وفرنسا، التي أبدت نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، أعلنت الوزيرة أن بلادها ستتخذ قرارها في الوقت المناسب. وفي ظل تصاعد الانتقادات لسياسات إسرائيل في غزة، أظهرت أستراليا استعداها لمراجعة مواقفها.
ردود الفعل على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي
جاءت تصريحات وانغ على خلفية قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة تلفزيونية، إن إسرائيل تنوي السيطرة عسكريًا على كامل قطاع غزة قبل تسليم إدارته لدول عربية، دون توضيح تفاصيل العملية أو الدول المعنية. في وقت لاحق، أعلن مكتب نتنياهو أن المجلس الوزاري الأمني أقر خطة للسيطرة على مدينة غزة.
