رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير توسيع نطاق العمليات الحربية في غزة، بسبب تعب جنود الاحتياط ومستوى لياقتهم البدنية. نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين أن القيادة العسكرية تفضل وقف إطلاق النار مجددًا بدلاً من استمرار القتال على جبهة غزة.
وفي وقت سابق من الجمعة، أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي (“الكابينيت”) اقتراح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة، رغم معارضة قيادة الجيش لهذه الخطوة. وأشار ثلاثة مسؤولين أميركيين وشخص على اطلاع بالمفاوضات، إلى أن أي عملية عسكرية جديدة قد تتضمن جهودًا لاستعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس، بالإضافة إلى توسيع المساعدات الإنسانية للمناطق التي تضررت جراء القتال.
ردود فعل دولية ورفض لتوسيع العمليات العسكرية
أثارت الموافقة على خطة السيطرة على غزة انتقادات وتحذيرات دولية، مع مخاوف من تداعيات إنسانية خطيرة على المدنيين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين. من جهته، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا عاجلاً يوم الأحد لمناقشة الوضع في غزة، وذلك بطلب من عدة دول، وقد رحبت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة بهذا الاجتماع.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أن العملية العسكرية المحتملة قد تؤدي إلى تصعيد خطير، يفاقم المعاناة الإنسانية، ويؤدي إلى نزوح قسري ودمار شامل، معربًا عن قلقه من أن تلك التداعيات قد تصبح لا يمكن السيطرة عليها، خاصة في ظل استمرار القتال والمعاناة في غزة.
