يلتقي المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، مع رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في جزيرة إيبيزا بإسبانيا لمناقشة خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة. سكان المجتمع أكدوا أن الاجتماع يهدف إلى بحث خطة شاملة لإنهاء النزاع وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وفقًا لمصادر مطلعة، أبلغ ويتكوف أن إدارة ترامب تسعى لاتفاق شامل يختصر في “كل شيء أو لا شيء”، بهدف إنهاء الحرب بشكل نهائي، وليس من خلال صفقات جزئية، وهو ما يعكس جديّة المساعي الدولية لإيجاد حل نهائي للأزمة.
تحركات قطر والولايات المتحدة نحو الحل السياسي
يعمل الطرفان على إعداد اقتراح يتضمن صفقة شاملة، من المتوقع أن يُعرض على الأطراف خلال الأسابيع القادمة، بهدف وضع حد للأعمال العسكرية المستمرة، رغم أن إسرائيل ترى أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق يبدو معقدًا ولا يقبله الطرف الآخر. مسؤول إسرائيلي أكد أن الفجوة بين إسرائيل وحماس في شأن إنهاء الحرب كبيرة، وأن الحديث عن صفقة شاملة قد يكون غير مجدٍ حاليا.
الخطط العسكرية والتوقيت
ذكر مسؤول إسرائيلي أن خطة الهجوم على غزة ليست جاهزة للتنفيذ حالياً، وأن الاستعدادات ستستغرق أسابيع، تتطلب إجلاء مليون مدني من المنطقة، وتنفيذ التحضيرات الميدانية للمساعدات، وتوقع أن تكون هناك فترة زمنية قبل بدء الهجوم، مما يسمح بمزيد من الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل اتخاذ قرار الحسم العسكري.
كما أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن التردد في تنفيذ العملية يرجع إلى محادثات ومفاوضات جارية، وخصوصًا بعد أن صوّت وزراء إسرائيليون متطرفون ضد قرار البدء في الهجوم، مما يعكس التحديات السياسية الداخلية التي تواجه الحكومة بشأن تنفيذ العمليات العسكرية الكبرى.







