انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، بشكل صريح الدول الأوروبية، معتبراً أنها تضع العراقيل أمام الجهود الأميركية الرامية إلى تسوية الأزمة في أوكرانيا.
وفي منشور عبر قناته الرسمية على تطبيق “تلغرام”، قال ميدفيديف إن الأوروبيين يبذلون محاولات لتعطيل المبادرات الأميركية التي تهدف إلى المساعدة في إنهاء الصراع في أوكرانيا. وتوجه أصابع الاتهام إلى أوكرانيا، حيث قال إن كييف تدعم عناصر من عصابات كولومبيا والمكسيك، وتقوم بنشرهم على جبهات القتال ضد روسيا.
تحركات دبلوماسية مرتقبة وأفكار للمفاوضات
من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 15 أغسطس في ولاية ألاسكا، وسط توقعات بأن الاجتماع سيتناول ملف الأزمة الأوكرانية. وردت أنباء عن أن الإدارة الأميركية قد توجه دعوة إلى الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، لحضور القمة، حيث من المرجح أن يبحث الطرفان مبادرات لإعادة النظر في مسألة تبادل الأراضي بهدف إنهاء الحرب.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير أن الرئيس الروسي اقترح على الجانب الأميركي وقف إطلاق النار مقابل منح منطقة دونباس شرق أوكرانيا، لكن كييف أكدت مرارًا رفضها لأي شروط مسبقة قبل التوصل إلى اتفاق سلام، معتبرة أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون كاملًا وبدون شروط.
مواقف زيلينسكي ودعوات السلام
أكد زيلينسكي، الأحد، أن كييف تساند ما صدر عن القادة الأوروبيين من دعوات لتحقيق السلام في أوكرانيا، مع الحفاظ على المصالح الوطنية والأمنية. وأشاد بدعم المجتمع الدولي، رغم اعترافه بضرورة الاستمرار في الضغط على روسيا وتقديم ضمانات أمنية لضمان استقرار الأوضاع.







