أكد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن هناك استهدافًا متعمدًا للصحفيين في قطاع غزة، خاصة بعد مقتل أفراد من طاقم قناة الجزيرة في غارة جوية نفذتها إسرائيل على مدينة غزة خلال الليل السابق. ووصف هذه الأعمال بأنها أعمال ممنهجة تبرز عجز المجتمع الدولي عن إيقاف الجرائم التي ترتكب في القطاع.
وفي منشور على منصة إكس، قال الشيخ محمد إن استهداف الصحفيين لا يسوغ الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بشكل ممنهج، وذلك يعكس أن حجم الجرائم في غزة تجاوز كامل التصورات، في ظل عجز المجتمع الدولي وقوانينه عن ردع هذه happenings. وأضاف أن هذه الأفعال تكشف أن العالم يُظهر ضعفًا في حماية حقوق الإنسان وال الصحافة في مناطق النزاع.
إدانة حقوقية واستنكار دولي
وعبرت منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن استنكارها لمقتل صحفيين فلسطينيين في غزة، مؤكدة أن تصرفات الجيش الإسرائيلي تمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي. وأكدت أن استهداف الصحفيين يُعد اعتداءً على الحق في الإعلام وحق الشعب في معرفة ما يجري على أرض الواقع.
تفاصيل حول مقتل الصحفيين
وفي الوقت ذاته، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن أحد الصحفيين، أنس الشريف، قُتل في غارة جوية على مدينة غزة، وادعوا بأنه كان يقود خلية تابعة لحركة حماس، مسؤولًا عن إطلاق صواريخ على المدنيين الإسرائيليين وقوات الاحتلال. بينما أفاد التلفزيون الفلسطيني أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص من بينهم أربعة صحفيين، هم أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلا قناة الجزيرة، والمصورون إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، إضافة إلى إصابة مراسل قناة الكوفية، الصحفي محمد صبح.
وأدت الغارات التي استهدفت خياما أمام مستشفى الشفاء في غزة إلى مقتل هؤلاء الصحفيين الخمسة وإصابة آخرين، الأمر الذي يعكس تصعيدًا خطيرًا في استهداف الصحافة والإعلام في قطاع غزة.







