تؤكد وزارة الخارجية الروسية أن القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ستتيح للزعيمين مناقشة جميع القضايا العالقة بين البلدين، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية. وأوضح نائب مدير دائرة الإعلام والصحافة بالوزارة، أليكسي فاديف، خلال إحاطة صحفية، أن الاجتماع المقرر عقده في ألاسكا سيكون فرصة للتركيز على مناقشة كافة المسائل المتراكمة، بدءًا من الأزمة الأوكرانية، وصولاً للعقبات التي تعيق إقامة حوار فعال، وهو أمر هام لضمان السلام والاستقرار الدوليين.
كما أكد فاديف أن موقف روسيا من السلام في أوكرانيا لم يتغير، وهو الموقف الذي حدده الرئيس بوتين في يونيو من العام الماضي. وأشار إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيشارك في القمة التي ستعقد في ألاسكا. واعتبرت الخارجية الروسية أن الجهود التي يبذلها القادة الأوروبيون للتشاور مع واشنطن قبل القمة غير ذات أهمية سياسية وعمليّة.
وحمل فاديف على قرار الغرب التوسع في حلف الناتو ومحاولة ضم أوكرانيا، معتبرًا أن ذلك كان أحد أسباب الأزمة. وتحدث عن عدم تلقي موسكو حتى الآن ردًا رسميًا على المبادرة التي طرحت خلال مفاوضات إسطنبول في يوليو، والتي اقترحت تشكيل ثلاث مجموعات عمل لمناقشة القضايا السياسية والعسكرية والإنسانية.
وحذرت الخارجية الروسية من أن أي احتمال لرفع أذربيجان للحظر على توريد الأسلحة إلى كييف قد يعرقل التوصل إلى حل سلمي للأزمة، ويزيد من تعقيد الوضع على الأرض.
