صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة حماس هي من ترتكب الإبادة الجماعية في غزة، مؤكداً أن إسرائيل لا تتبع سياسة التجويع ضد سكان القطاع. وأوضح أن حماس تقوم بنهب المساعدات وقتل عمال الإغاثة، مما يؤدي إلى نقص الإمدادات، موضحًا أن هدف حماس هو تدمير إسرائيل وقتل الإسرائيليين.
قال نتنياهو إنه لو كانت إسرائيل تهدف إلى تجويع الفلسطينيين، لكانت الغالبية في غزة قد ماتت بعد حوالي عامين من الحرب المستمرة. وأكد على الانتصارات التي حققتها إسرائيل ضد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا وإيران، مشيدًا بتعاون الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك، الذين قاموا بعمل استثنائي في تلك العمليات.
تصريحات حول الحرب والجهود الإسرائيلية
نفى نتنياهو أن تكون هناك مماطلة في إنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا أن الحكومة دفعت بشكل كبير نحو تقصير مدة العمليات لتحقيق نصر حاسم. وأوضح أن هدف إسرائيل هو إنهاء الحرب وهزيمة الأعداء، مع العمل على تحرير جميع الرهائن أحياءً وأمواتًا ضمن صفقة نهائية، مشددًا على رفض العودة للاتفاقات الجزئية، مؤكداً رغبة إسرائيل في استرداد جميع الأسرى.
وفيما يتعلق بالتوتر مع القيادات العسكرية، أكد نتنياهو أن النقاشات شرعية وضرورية، لكن بعد اتخاذ القرارات يتم تنفيذها على الفور. ودعا إلى السماح للمدنيين في غزة بمغادرتها، قارنًا ذلك بحركات النزوح في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، متسائلًا عن سبب إبقاء غزة مغلقة، مشيراً إلى أن إسرائيل تتواصل مع دول أخرى لاستقبال من يرغب في المغادرة.
ختاماً
دعا نتنياهو لإنهاء الحرب بسرعة لوقف الأضرار الدبلوماسية الناتجة عن الصور والاتهامات التي تنتشر في الخارج، مؤكداً ضرورة الحسم وعدم التردد أو المماطلة لتحقيق ذلك.







