أصدر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قرارًا بالموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في منطقة E1 قرب معاليه أدوميم، وهي منطقة متنازع عليها تقع بين القدس وجنوبها. ويؤكد سموتريتش أن خطط التوسع الاستيطاني في المنطقة تؤدي إلى إنهاء فكرة إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أن الهدف هو فرض وقائع على الأرض الفلسطينية لتعزيز السيطرة الإسرائيلية في المنطقة.
تصريحات إسرائيلية وتوسعات استيطانية
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن إسرائيل طرحت ست عطاءات لسن وتوسعة مستعمرتين، أرئيل ومعاليه أدوميم، واستهدفت إنشاء حوالي 4000 وحدة استيطانية جديدة على أراضي محافظتي سلفيت والقدس. وتنقسم العطاءات بين مشاريع توسيع للحَي الجديد في أرئيل، بحيث تتضمن بناء حوالي 730 وحدة، وعطاءات أخرى لتوسعة مستعمرة معاليه أدوميم تشمل بناء 2902 وحدة، وهو العدد الأكبر بين العطاءات.
مراحل المصادقة والتخطيط
أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستعمار أن مخططات معاليه أدوميم تم الموافقة عليها في يوليو الماضي، في حين أن مخططات أرئيل أُعتمدت في مايو، ما يثير تساؤلات حول سرعة إصدار العطاءات بعد المصادقة على التخطيطات، ويُظهر منهجية الحكومة الإسرائيلية في تسريع تنفيذ خطط الاستيطان وفرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية. كما أظهرت الخرائط أن أحد مواقع التوسعة في أرئيل يبعد أكثر من كيلومترين عن المستعمرة الحالية، في إشارة إلى نية إسرائيل إقامة مستعمرة جديدة دون إعلان رسمي عنها بشكل مباشر.







