أصدرت القيادة العسكرية الإسرائيلية تعليمات لفرقها العسكرية بالاستعداد لشن عملية برية جديدة في قطاع غزة، وذلك بعد مرور سنة على انتهاء العملية السابقة التي بدأت قبل نحو 20 شهرًا في الشمال. وتؤكد المصادر العسكرية أن العملية لن تبدأ قبل سبتمبر القادم، إذ يسعى الجانب العسكري لإعطاء القوات وقتًا للراحة والتعافي بعد أشهر من القتال المستمر.
وتسعى القيادة أيضا إلى إعداد قوات إضافية، تشمل وحدات احتياطية تلقت إشعارات بالاستدعاء الشهر القادم، وهو ما قد يؤثر على موسم عطلاتهم. ويرتبط بدء العمليات بإخلاء نحو مليون مدني من مدينة غزة والمناطق المحيطة بها، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة لضمان تنفيذ الخطوة بشكل آمن.
يخطط الجيش الإسرائيلي لإعداد خطط عملية تتضمن على الأقل أربعة أفواج عسكرية، من بينها قوات احتياط، تكون في مقدمة القوات التي تحاصر مدينة غزة وتتحرك ببطء نحو أحيائها الغربية التي تحتوي على مبانٍ عالية. وتعمل هذه الخطط على السيطرة التدريجية على المنطقة وصولًا إلى المناطق الداخلية، مع التركيز على تدمير مقاومة المحتمل وجودها.







