أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مستعدة للموافقة على اتفاق، بشرط تنفيذ شروط صارمة ومحددة.
ذكرت مصادر من مكتب نتنياهو أن إسرائيل ستوافق على توقيع اتفاق إذا تم إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، وتحقق الشروط اللازمة لإنهاء الحرب، والتي تتضمن نزع سلاح حماس وقطاع غزة، مع ضمان السيطرة الإسرائيلية على المنطقة المجاورة، وإقامة حكومة غير تابعة لحماس أو للسلطة الفلسطينية، تعيش بسلام مع إسرائيل.
تطورات في إدارة الأوضاع العسكرية والإنسانية
أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأن الجيش سيبدأ خلال يوم الأحد في تزويد سكان غزة بالخيم وأجهزة إغاثة أخرى، بهدف نقلهم من مناطق القتال إلى مناطق آمنة في جنوب القطاع. وينتظر أن تتم عمليات النقل عبر معبر كيرم شالوم بمعرفة الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية، بعد إجراءات تفتيش دقيقة من قبل وزارة الدفاع. ولم يصدر تعليق فوري من هيئة التنسيق العسكرية حول مدى ارتباط هذه الخطوات بخطط جديدة، في ظل تصاعد التوترات، خاصة مع تنفيذ إسرائيل خطة للاستيلاء على شمال مدينة غزة، وهو ما أطلق عليه قلقًا دوليًا بشأن وضعية القطاع المدمرة.
مسودة اتفاق أميركي جديد
نُشرت أن هناك مسودة اتفاق أميركي جديدة، وُضعت بعد محادثات في مصر بين وفد حماس ووسطاء، وتتمحور حول تسوية طويلة المدى تتضمن خطوات مرحلية، تبدأ باتفاق مؤقت وتنتهي باتفاق وقف دائم لإطلاق النار. وترى المصادر الأمريكية والعربية أن المسودة جاءت لتهيئة الأرضية لتجاوز الجمود الراهن، رغم رفض حماس لبعض الشروط، خاصة فيما يخص إنهاء الحرب بشكل كامل. وتشمل المبادرة إفراج نصف الرهائن، أحياء وأموات، وإجراءات لنزع أسلحة حماس، ونفي قادتها من قطاع غزة، وتسليم المسؤولية المدنية إلى جهات دولية، بحيث يتم بدء التعامل مع المدنيين بشكل منفصل، وتبدأ عملية إعادة إعمار القطاع قبل التوصل إلى اتفاق نهائي. وأكد مسؤول أمريكي أن المفاوضات قد تبدأ في غير قطر، وأن حماس قد تتلقى عرضًا أخيرًا لمنع السيطرة الإسرائيلية الكاملة على القطاع، مع دعم كامل من الجانب الأمريكي، والذي يعبر عن عزم الرئيس ترامب على إنهاء الأزمة خلال أسابيع أو شهور قليلة.







