أعلنت السلطات النيجيرية عن توقيف زعيمي جماعة “أنصار المسلمين في بلاد السودان”، بعد عملية أمنية استهدفتهم بين مايو ويوليو. وقُبض على محمود محمد عثمان ومحمود النيجيري خلال هذه العملية، وكان كلاهما على قائمة المطلوبين منذ سنوات، وأيضًا على قوائم المطلوبين دوليًا.
وأوضحت الجهات الأمنية أن الرجلين كانا يقودان هجمات عدة استهدفت المدنيين وقوات الأمن والبنى التحتية الحيوية في البلاد. واعتبر المتحدث باسم الحكومة، بايو اونانوغا، أن القبض عليهما يمثل إنجازًا هامًا في جهود مكافحة الإرهاب.
وكانت الجماعة متهمة أيضًا بتفجير خط سكة حديد ومداهمة قطار كان متجهًا من أبوجا إلى كادونا في عام 2022، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وخطف العشرات الذين ظلوا محتجزين لعدة أشهر.
وفي يوليو 2022، نفذت الجماعة هجومًا على سجن قرب أبوجا باستخدام أسلحة ومتفجرات، مما أدى إلى هروب مئات السجناء. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وتعتبر هذه الأفعال من بين أخطر التحديات الأمنية التي تواجه البلاد.







