رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | زيلينسكي يشيد بالقرار المتعلق بـ”الضمانات الأمنية” ويعبر عن أمله في تفاصيل أكثر

شارك

شيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقرار الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية لكييف، مستوحاة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، كجزء من أي اتفاق سلام محتمل مع روسيا. يأتي ذلك عشية لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، بحضور قادة أوروبيين.

أكد زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي أن الضمانات الأمنية يجب أن تكون عملية وشاملة، وتتضمن حماية في البر والجو والبحر، وأن يكون إعدادها بمشاركة أوروبا. جاء ذلك بعد اجتماع عبر الفيديو لقادة “تحالف المهتمين”، الذي يضم دولًا حليفة لأوكرانيا.

وفي منشور على تطبيق تلغرام، أشار زيلينسكي إلى أن هذه خطوة مهمة، لكنه أعرب عن حاجة كييف لمعرفة تفاصيل كيفية التنفيذ، وعلى رأسها الدور الأمريكي والأوروبي، متفقًا على أهمية أن تكون الضمانات قابلة للتطبيق العملي. وأوضح أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يُعد جزءًا من تلك الضمانات.

وقال زيلينسكي إنهم سمعوا من ترامب أن الولايات المتحدة وروسيا ينظران إلى الأمر بالمثل، معبرًا عن أمله في أن يكون هذا مؤشرًا على تفاهم بين البلدين.

تأكيدات من الجانب الأمريكي

قال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق خلال لقائه مع ترامب على السماح للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، تشبه التفويض الدفاعي لحلف الناتو، وذلك كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأوضح ويتكوف أن الأمر تضمن أن يتمكنوا من تقديم حماية مماثلة للمادة 5 من معاهدة الناتو، التي تعتبر من الأسباب التي قد تدفع أوكرانيا للانضمام للناتو، وهي خطوة هي الأولى التي تسمع أن بوتين يوافق عليها. كما أضاف أن روسيا وعدت بتقديم التزام تشريعي بعدم السعي لاستيلاء على أراضٍ أوكرانية جديدة خلال المفاوضات.

تفاصيل المباحثات وجهود السلام

لفت ويتكوف إلى أن الجانبين اتفقا على “ضمانات أمنية قوية” قال عنها بأنها “تغير قواعد اللعبة”. وأكد أن المباحثات شملت تقريبًا جميع القضايا اللازمة للتوصل إلى سلام، وأنه بدأت تظهر علامات على اعتدال في مواقف الأطراف، مما يعزز فرصة التوصل إلى اتفاق نهائي.

مقالات ذات صلة