تُظهر المعلومات أن الولايات المتحدة تستخدم أسلوبًا معينًا لتبادل المعلومات الاستخباراتية بهدف الضغط على أوكرانيا للموافقة على اتفاق مع روسيا ينهي الحرب بين البلدين. تمتلك الولايات المتحدة آليات متعددة لتحقيق ذلك، ومن بينها مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع كييف منذ بداية النزاع، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية التي رفعت عنها السرية، وتم توصيلها إلى وكالات الاستخبارات والبنتاغون من خلال عقود مع شركات خاصة أميركية.
بعد اجتماع مثير للجدل في البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير، أشار مدير وكالة الاستخبارات المركزية في ذلك الوقت إلى أن الرئيس ترامب طلب وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مؤقتًا. على الرغم من مشاركة المعلومات بين واشنطن وكييف، إلا أن العلاقة بين المسؤولين الاستخباراتيّين من البلدين تراجعت بشكل كبير منذ ذلك الحين، وفقا لمصادر مطلعة.







