تطالب إسرائيل بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدة أنها في مرحلة اتخاذ القرار النهائي ضد حركة حماس، وأنها لن تترك أي رهينة خلفها. يأتي ذلك بعد موافقة حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون. أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سياسة إسرائيل ثابتة، وتتمسك بالمطالبة بالإفراج عن 50 رهينة محتجزة لديها.
أكد المكتب أن إسرائيل تتجه نحو حسم المسألة، وتعمل على إنهاء الحرب في غزة، وفق المبادئ التي حددها المجلس الوزاري. وفي سياق ذلك، قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تستند إلى ما تم الاتفاق عليه من قبل الحكومة بشأن إطلاق سراح جميع الرهائن، وأنها لن تتخلى عن هذا المطلب.
موافقة حماس على وقف إطلاق النار
أعلنت حركة حماس يوم الإثنين عن موافقتها على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تقدم به الوسيطان المصري والقطري. وأكدت الحركة أن جميع الفصائل الفلسطينية أبلغت بقبولها للمقترح، وأنها تسير نحو وقف شامل لإطلاق النار بموافقة جميع الأطراف. جاء ذلك بعد أن أبدت الحركة استجابتها الإيجابية للمبادرة، وتأكيدها على رغبتها في إنهاء التصعيد.
تصريحات من الوسطاء حول المقترح
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، الذي وافقت عليه حركة حماس، يكاد يكون مطابقًا لخطة سابقة طرحها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف. وأضاف أن الحكومة القطرية استلمت رد حركة حماس، وأنه رد إيجابي جدًا ويعكس توافقًا كبيرًا مع ما تم الاتفاق عليه مسبقًا مع إسرائيل. وأشار إلى أن الرد يمثل خطوة مهمة نحو التهدئة وفتح أفق للبحث عن حل شامل للأزمة.







