أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن استدعاء جنود الاحتياط والخدمة النظامية والإلزامية للمشاركة في الحرب المستمرة في غزة. وأوضح خلال اجتماع أمني أن إسرائيل تسعى لتحقيق هدفين رئيسيين: تحرير الرهائن وهزيمة حركة حماس، وذلك وفقًا للشروط التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية. عقد كاتس اجتماعًا مع رئيس أركان الجيش، إيال زامير، في مقر القيادة الجنوبية بمدينة بئر السبع لمناقشة الخطط العسكرية المتعلقة بالسيطرة على مدينة غزة وإيجاد ظروف لإنهاء الحرب.
رد فعل زعيم المعارضة على العمليات العسكرية
انتقد يائير لابيد، زعيم المعارضة، خطة الحكومة، خاصة قرار تجنيد 60 ألف جندي احتياطي لاحتلال غزة، واصفًا إياها بأنها خطوة تهدف إلى “وهم احتلال غزة”. وأشار إلى أن الحكومة تسير في طريق خطير، وأنها تفرق بين الدماء، حيث تشجع التهرب من الخدمة وتضاعف العبء على الجنود، محذرًا من أن ذلك لن يقود إلى النصر. وأكد أن الحكومة الحالية تعتبر أسوأ حكومة في تاريخ البلاد بسبب تصرفاتها في الحرب.
تدابير الدولة واحتياطات السلامة
ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن كاتس وافق على الاستعدادات لإجلاء نحو مليون مدني من مدينة غزة إلى الجنوب، كإجراء احترازي لسلامة السكان، وذلك في ظل محاولات الجيش السيطرة على 75% من جزء غزة الشمالي بهدف الضغط على حماس لإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين. وتمثل الخطوة جزءًا من جهود الحكومة لتهيئة الظروف لوضع الحرب في غزة تحت السيطرة وإحكام السيطرة على المناطق المحتلة.







