انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أداء الحكومة، مؤكداً أنها فقدت دعم حلفائها الأساسيين بعد الهجوم الدامي الذي وقع في إسرائيل، ولا زال بعض الرهائن محتجزين في قطاع غزة. وصف لابيد هذا الوضع بأنه “فشل ذريع”.
وأعرب لابيد عن استيائه خلال تعليقه على نتائج استطلاع رأي أجرته وكالة رويترز-إبسوس، حيث اعتبر أن الحكومة تفتقد للكفاءة بعد مقتل العديد من الأشخاص وفشلها في حماية المواطنين، خاصة مع استمرار احتجاز الرهائن وتدهور الوضع الأمني.
التطورات على الساحة الدولية
تشير نتائج الاستطلاع إلى أن 58% من الأميركيين يرون وجوب اعتراف جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، في ظل مناقشات بين إسرائيل وحماس حول إمكانية وقف إطلاق النار، الذي يهدف إلى تهدئة الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. خلال هذه الفترة، أعلنت ثلاث دول حليفة للولايات المتحدة، هي كندا وبريطانيا وفرنسا، نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، مما يزيد من الضغوط على إسرائيل. وفي الوقت ذاته، يتفاقم الوضع الإنساني في غزة مع انتشار المجاعة والجوع بين السكان المدنيين.
آمال في وقف إطلاق النار
تُعقد آمال كبيرة على أن يتم التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحماس لوقف القتال، يتضمن إطلاق سراح بعض الرهائن وفتح معابر المساعدات الإنسانية. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 65% من المشاركين يعتقدون أن على الولايات المتحدة أن تتخذ خطوات في غزة لمساعدة السكان الذين يعانون من الجوع، بينما عارض ذلك 28% منهم.
رأي الجمهور الأميركي حول الرد الإسرائيلي
أظهر استطلاع رويترز أن 59% من الأميركيين يعتقدون أن الرد العسكري الإسرائيلي على غزة مبالغ فيه، في حين رفض 33% منهم هذا الرأي. ويعكس ذلك وجود آراء متباينة حول مدى ملاءمة الرد الإسرائيلي وموقف المجتمع الدولي من الأزمة الراهنة.







