رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | حلفاء كييف يدرسون نشر “قوات طمأنة” بعد اتفاق سلام

شارك

تتجه العديد من الدول الأوروبية نحو إرسال قوات إلى أوكرانيا كجزء من ضمانات أمنية تقدمها إلى كييف بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا، وفقًا لمصادر إعلامية. يحاول الاتحاد الأوروبي الاستفادة من نتائج الاجتماعات التي جمعت قادة أوروبا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهدف تعزيز موقف كييف قبل أي لقاء محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، بحسب وكالة “بلومبرغ”.

خطط أوروبا لإرسال قوات دولية

تشير المصادر إلى وضع خطة من قبل مسؤولين أوروبيين لإرسال قوة متعددة الجنسيات لطمأنة أوكرانيا، بهدف ردع أي هجوم روسي مستقبلًا. تنتظر أوروبا موافقة الرئيس الأميركي ترامب على هذه الخطة. تتضمن المرحلة الأولى نشر مئات الجنود البريطانيين والفرنسيين في مناطق غير قريبة من خطوط المواجهة، للمساعدة في تدريبات الجيش الأوكراني وتعزيز قدراته.

أما المرحلة الثانية، فتشمل دورًا أميركيًا احتياطيًا، حيث يساهم في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومراقبة الحدود وتوريد الأسلحة، مع احتمال أن يشمل ذلك الدفاع الجوي. غير أن حجم القوات ودورها النهائيين لم يتضحا بعد، ويتوقع أن يتفق القادة الأوروبيون على التفاصيل في الأيام المقبلة.

موقف واشنطن من إرسال قوات برية

أعلن الرئيس الأميركي ترامب أنه لن يرسل قوات أميركية برية إلى أوكرانيا بعد توقيع اتفاق السلام، لكنه لم يستبعد تقديم دعم جوي من أجل تأمين المجال الجوي الأوكراني. وقال خلال مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” إن أوروبا مستعدة لإرسال قوات برية، وأن الولايات المتحدة جاهزة لمساعدتها من خلال الدعم الجوي، لأنها تملك معدات متقدمة لا يمتلكها الآخرون.

يشير خبراء إلى أن المساعدات الأميركية لأوكرانيا تظل غامضة من حيث الحجم ونوعية الدعم، لكن من المتوقع أن تقدم واشنطن معلومات استخباراتية وأسلحة عبر شركائها الأوروبيين، بهدف دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، ومازالت التفاصيل قيد النقاش والتخطيط.

مقالات ذات صلة