أكد وزير الإعلام حمزة المصطفى أن ذكرى مجزرة الكيماوي تبقى في الذاكرة، حيث أُزهقت أرواح أكثر من ألف إنسان بريء وتركت أجسادهم على الأرض، بينما كانت المياه تُسكب عليهم بشكل يائس لتخفيف معاناتهم.
وفي تغريدة له على منصة إكس، قال المصطفى إن المشهد المدمر يصاحبه صوت طفلة صغيرة تقول: “أنا عايشة بابا أنا عايشة”، بينما يبقى المجتمع الدولي غارقاً في نقاشاته الباردة.
وأشار إلى أن صفقات مخزية أُبرمت كي يبقى المجرمون بلا عقاب، لكن الشعب رغم ذلك تجددت لديه إرادة الاعتماد على النفس، ورفع كلمات “يا الله مالنا غيرك” في وجه الظلم، مما أدى إلى تمسكه بنضاله من أجل الحرية وتخليد ذكراه.
وأضاف أن هذا التاريخ يحمل ألمًا كبيرًا، لكنه يبرز أيضاً قوة إرادة شعبنا التي ترفض الاستسلام، ليظل تذكر تلك اللحظات حيًا في أذهان وأفئدة الأجيال القادمة.
مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية
وفي 21 آب 2013، قصفت قوات النظام مدن الغوطة الشرقية بصواريخ محملة برؤوس غاز السارين المحظور دوليًا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني، بينهم غالبية من الأطفال والنساء. كانت هذه المجازر فظيعة وتركت أثرًا عميقًا في النفس الوطنية والدولية، وأكدت على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
