أعلنت الأمم المتحدة رسميًا عن تفشي المجاعة في قطاع غزة، ودعت حركة حماس إلى فتح المعابر بشكل فوري وتحقيق تحرك عاجل لوقف حرب الإبادة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في القطاع الفلسطيني.
أثبت بيان صادر عن حركة حماس أن ما أعلنته الأمم المتحدة هو وصمة عار على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه، وأكد أن هذه الشهادة الدولية تدل على الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر، وهو يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي يعتمد على سياسة التجويع كوسيلة حرب وإبادة ضد المدنيين.
أشارت حماس في بيانها إلى أن هذا الإعلان يمثل اعترافًا مهمًا، رغم أنه جاء بعد أشهر طويلة من التحذيرات والمعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار والتجويع الممنهج. ودعت الحركة المجتمع الدولي بجميع مؤسساته إلى تحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية عاجلة لوقف هذه الجرائم، والعمل على إنقاذ أكثر من مليوني إنسان يواجهون الموت جوعًا، مع تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع.
طالبت حماس بسرعة تحرك الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة، بالإضافة إلى فتح المعابر دون قيود بشكل فوري، للسماح بدخول الغذاء والأدوية والماء والوقود بشكل عاجل لإنقاذ السكان من الكارثة الإنسانية.
