أطلقت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير راضٍ عن تسمية العملية العسكرية الجديدة في غزة، التي أُطلق عليها اسم “مركبات جدعون 2”.
وأوضحت القناة 13 أن رفض نتنياهو يرجع إلى أن الاسم في مرحلته الأولى لم يلقَ استجابة إيجابية من الجمهور، لذلك يسعى إلى اعتماد اسم جديد للعملية، واقترح لقب “القبضة الحديدية”.
رغم تغريدات نتنياهو التي تتعلق ببدء مفاوضات لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب، إلا أنه شدد على أن أي صفقة يجب أن تتم وفق شروط إسرائيل، مما يفتح الباب أمام رفض أي عرض لا يتوافق مع تلك الشروط.
استعدادات الجيش وتوقعات المخاطر
ذكرت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي يتوقع استمرار القتال في قطاع غزة لعدة شهور، مما دفعه إلى الاستعداد بشكل تدريجي لاستدعاء قوات الاحتياط. وأوضح مصدر عسكري أن نتنياهو يدرك أن وقف العمليات قد يهدد استقرار حكومته، ويصر على المضي قدما في تنفيذ عملية “عربات جدعون 2”.
أكدت الصحيفة أن نتنياهو لا ينوي التوقف عن العملية العسكرية على الرغم من الانتقادات الداخلية والدولية التي تتزايد بسبب حجم الدمار والخسائر البشرية. وتعتبر عملية “عربات جدعون 2” المرحلة الحالية من الهجوم الإسرائيلي على غزة، في سياق الحرب المستمرة منذ عدة أشهر.
تطورات الموقف العسكري والسياسي
وفي يوم الأربعاء الماضي، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه تم استدعاء جنود الاحتياط والجيش النظامي والإلزامي للمشاركة في العمليات بغزة، بهدف تحرير الأسرى وهزيمة حماس. وأكد أن إسرائيل تسعى لتحقيق أهدافها وفق الشروط التي وضعتها، بدون التراجع أو التوقف.
يُذكر أن إسرائيل تواصل حملتها العسكرية على غزة، رغم تصاعد الانتقادات الإقليمية والدولية حول حجم الدمار والخسائر، مما يعكس استمرار التحدي السياسي والعسكري في المنطقة.







