أعلنت مجموعة فصائل محلية في السويداء انضمامها إلى “الحرس الوطني”، بهدف توحيد الجهود العسكرية والأمنية في المحافظة. وأفادت شبكة “السويداء 24” بأن الفصائل المسلحة نشرت بيانات تؤكد اندماجها في جيش موحد، بهدف تشكيل قوة منظمة وقوية لحماية المنطقة وسكانها.
وأوضح بيان صادر عن الفصائل أن الالتزام يتم لمساعدة الرئاسة الروحية، ممثلة بالشيخ حكمت الهجري، كممثل شرعي للطائفة الدرزية في الجبل، معتبرين أن الاندماج يأتي في إطار التزامهم بالدفاع عن المنطقة. وأكدوا على الولاء للمؤسسة العسكرية الرسمية للمحافظة، وهي الحرس الوطني، والتزامهم بمواجهة التحديات الأمنية، وأنهم على استعداد لبذل كل ما يلزم لحماية الجبل.
الأسباب والمبررات للاندماج
وأشار مصدر من إحدى الفصائل إلى أن هذا الاندماج يعكس حاجة المنطقة لوجود تماسك وتعاون بعد الفراغ الأمني الذي حدث عقب سقوط النظام السابق، وانتشار السلاح بشكل عشوائي، مما زاد من المخاوف من فوضى أو هجمات من قبل تنظيمات متطرفة في البادية المحيطة.
مهام الحرس الوطني
تركز المهام الأساسية للحرس على ضبط الأمن الداخلي في المدن والقرى لمنع الفلتان، وحماية الحدود والمناطق بين البادية والقرى، لمنع التسلل وعمليات التهريب للسلاح والمخدرات، مع العمل على تنظيم العمل العسكري وتحويله إلى مؤسسة منظمة، استعدادًا لدمجه لاحقًا في أي هيكل أمني لدولة محتملة مستقبلاً.







