يعاني الكثير من الأشخاص من نقص العناصر الغذائية عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن من الطعام، أو عندما يصعب على الجسم امتصاصها بشكل صحيح. يؤدي هذا النقص إلى ظهور أعراض متنوعة تؤثر على الصحة العامة.
علامات على نقص الفيتامينات والمعادن
يشعر الإنسان بالإرهاق غير المبرر، وهو أحد الأعراض الشائعة التي تشير إلى نقص فيتامينات ب، الحديد، وفيتامين د. يمكن تقليل هذا التعب من خلال تناول أطعمة غنية بهذه العناصر مثل اللحوم الحمراء، البيض، الأرز، الفاصولياء، بالإضافة إلى المأكولات البحرية والفطر، أو عن طريق تناول المكملات الطبية التي يصفها الطبيب.
يظهر الشعر الجاف والهش عندما يعاني الجسم من نقص الزنك، وتساعد الأطعمة مثل الدجاج، الأسماك، واللحوم الحمراء على تحسين صحة الشعر مع إمكانية استخدام المكملات الغذائية حسب الحاجة.
تغير شكل الأظافر أو ظهور خطوط عليها، خاصة المظهر المشابه للملعقة، قد يدل على فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وينصح بتناول مكملات الحديد تحت إشراف الطبيب.
تظهر مشاكل في الفم من خلال التهابات وألم باللسان وزوايا الفم نتيجة نقص فيتامين ب2، بينما يقل التذوق ويحدث ألم في اللسان مع نقص الزنك والفولات. يمكن علاج ذلك بضبط النظام الغذائي وتناول المكملات المناسبة.
تؤدي اضطرابات المزاج، مثل التهيج والاكتئاب، وفقدان الشهية، إلى ظهور نقص في الفولات والزنك، حيث تؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية والجسدية.
يرتبط تساقط الشعر الشديد بنقص الأحماض الدهنية أوميغا 3 و6، مع نقص فيتامين ب3، فيتامين د، والزنك. يساعد تناول المكملات في تقليل التساقط وتحسن الحالة الصحية للشعر.
تباطؤ التئام الجروح من العلامات التي تدل على نقص الزنك وفيتامينات C وK، مما يبطئ عمليات الشفاء ويسبب تأخير التعافي بعد الإصابات.
يعاني بعض الأشخاص من شعور بالحرقان في القدمين أو اللسان، وهو عرض يرافقه أحيانًا وخز في الأطراف، وقد يكون مرتبطًا بنقص فيتامين ب12.
تؤدي آلام العظام مع التعب والضعف العضلي إلى نقص فيتامين د، وينبغي مراجعة الطبيب لتناول المكملات التي تعوض النقص وتساعد في تحسين الحالة.
تُربط اضطرابات نظم القلب بنقص فيتامين د، بينما قد يؤدي نقص الحديد إلى سرعة ضربات القلب، أي اضطرابات في ضربات القلب بحاجة إلى تقييم طبي وعلاج مناسب.
تضعف الرؤية ليلاً عندما يعاني الشخص من نقص فيتامين أ، وقد يؤدي ذلك إلى ضعف النظر في الظلام وحتى العمى. يمكن تعويض هذا النقص من خلال تناول الزبدة، صفار البيض، وزيت كبد السمك.
