حث رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، قادة الجيش على الموافقة على خطة للعمل في مدينة غزة، مضيفًا أن هناك اتفاقا مطروحًا على الطاولة وهو نسخة محسنة من مقترح تفاوض عليه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. دعا زامير بنيامين نتنياهو إلى قبول هذا المقترح من أجل ضمان الإفراج عن المحتجزين المتبقين في غزة.
أشار زامير خلال زيارة لقاعدة بحرية في حيفا إلى أن المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. جدد قلقه من أن خطة السيطرة على مدينة غزة قد تعرض حياة المحتجزين الخمسة والعشرين، الذين يعتقد أنهم على قيد الحياة، للخطر، خاصة أن بعضهم مفقود داخل أكبر مدن غزة.
حذر زامير من احتمال أن يقدم مسلحون من حركة حماس على قتل المحتجزين أو الانتحار معهم. واكتفى بيان الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن الظروف لإطلاق سراح المحتجزين أُعدت عبر الضغط العسكري، وأن الخطط العملياتية للسيطرة على المدينة وضعت بموافقة القيادة السياسية، مع استدعاء نحو 60 ألف جندي احتياطي خلال الشهر المقبل.
وفي الوقت نفسه، وافقت حماس على مقترح جديد لوقف إطلاق النار، وهو نسخة معدلة من اقتراح ويتكوف، يشمل إطلاق سراح المحتجزين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، حسب التقارير الرسمية. تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد العمليات العسكرية وتحشيد قوات احتياط واسعة في محاولة لاستعادة السيطرة على غزة.







