اعترفت كييف للمرة الأولى بسيطرة القوات الروسية على منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، حيث أعلنت أن الجيش الروسي دخل المنطقة ولكن لا تزال المعارك مستمرة. وقال الناطق باسم قوات دنيبرو العملياتية الاستراتيجية، فيكتور بريغوبوف، إن القوات الروسية دخلت المنطقة، والقتال جارٍ، رغم نفي كييف لأي سيطرة كاملة على القريتين زابوريزكه ونوفوجورجييفكا.
وفي يوليو، أعلن الجيش الروسي عن تقدم قواته في المنطقة دون أن يعلن رسمياً عن سيطرته على جميع المناطق هناك، لكنه أكد الاستيلاء على بعض البلدات. من جهة أخرى، أوضح مرصد المعارك “ديب ستيت” أن روسيا تواصل تعزيز قواتها وتحشد المشاة لمزيد من التقدم، مع تقدم تدريجي تكلفته عالية في مناطق مدمرة غالباً في شرق وجنوب أوكرانيا، وغالباً ما تكون شبه مهجورة.
تطورات ميدانية وسياسية
لم تعد منطقة دنيبروبيتروفسك من بين المناطق الأوكرانية الخمس التي أعلنت موسكو ضمها، والتي تشمل دونيتسك، خيرسون، لوجانسك، زابوريجيا، وشبه جزيرة القرم. يأتي ذلك بينما تعاني جهود السلام من تعثر، مع تزايد الاعتراف الدولي بالخسائر الروسية في المنطقة ومحاولات كييف إظهار مقاومة، رغم أن السيطرة على المناطق تتغير بشكل تدريجي وصعب.
