يؤكد خبراء أن تناول الموز قبل التمرين يمنح الجسم طاقة فورية تساعد على تحسين الأداء الرياضي، بالإضافة إلى دعم عضلات الجسم والكلى والأعصاب. يُعرف الموز باحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن مهم ينظم ضغط الدم ويساعد في الحفاظ على وظائف الكلى والأعصاب. تناول موزة واحدة يوفر حوالي 415 ملغ من البوتاسيوم، وهو جزء من الحصة اليومية الموصى بها التي تتراوح بين 2600 و3400 ملغ، حسب الجنس.
انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تشنجات عضلية، اضطرابات في ضربات القلب، إضافة إلى الشعور بالإرهاق والضعف العام. لذلك، يُعتبر الموز وجبة خفيفة مغذية ومريحة قبل التمارين، إذ يحتوي على عناصر غذائية أساسية تعزز الأداء الرياضي، مثل البوتاسيوم والكربوهيدرات.
فوائد الكربوهيدرات والألكتروليتات
تعمل الكربوهيدرات كمصدر رئيسي للطاقة، خاصة في الرياضات التي تتطلب مجهودًا مكثفًا، مثل الجري لمسافات طويلة، حيث تساهم في تعزيز القدرة على التحمل وأداء التمرين بشكل أفضل. حسب أخصائي التغذية كريستوفر بارد، فإن الكربوهيدرات تساعد أيضا في الحفاظ على مخزون الجلايكوجين العضلي، مما يقلل من احتمالية انخفاض سكر الدم أثناء النشاط، ويعزز القدرة على التحمل بشكل كبير.
إضافةً إلى ذلك، يُعد الموز غنيًا بالمغنيسيوم، الذي يساهم في تحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية، ويحافظ على صحة الدماغ. يلعب الإلكتروليت دورًا حيويًا في ترطيب الجسم، وتسهيل انتقال الإشارات العصبية إلى العضلات، مما يدعم أداء الجسم بشكل عام ومرونته أثناء التمرين.
سهولة الهضم وموعد تناول الموز
كما أن الموز هو فاكهة سهلة الهضم مناسبة للأشخاص الذين يعانون من الغثيان أو مشاكل في الجهاز الهضمي. ينصح الخبراء بتناول الموز قبل التمرين بمدة تتراوح بين 10 دقائق وساعة، للاستفادة المثلى من فوائدها وتحقيق أداء رياضي أفضل.







