تصعيد إسرائيلي في الجنوب السوري
تقدم قوات مشاة إسرائيلية نحو مزارع محيطة بقرية الدواية الصغيرة من الجانب الغربي، دون استخدام آليات عسكرية، ثم انسحبت بعد ساعة من التوغل. يأتي هذا التحرك ضمن نشاط عسكري إسرائيلي متواصل يزيد من توتر المنطقة، ويثير مخاوف السكان على طول الحدود الجنوبية لسوريا.
ردود فعل السكان والتحركات الإسرائيلية
وزعت القوات الإسرائيلية مساعدات غذائية على بلدتي بريقة وبير عجم، إلا أن الأهالي رفضوا تلك المساعدات وأحرقوها تعبيرًا عن رفضهم، مما يعكس تدهور العلاقات ومحاولة التقارب التي ترفضها الإرادة الشعبية. في ذات الوقت، توغلت دورية إسرائيلية برفقة آليات عسكرية نحو قرية كودنة ومزرعة رسم سند، مما زاد من مخاوف السكان من تصعيد عسكري محتمل على خطوط التماس في الجولان السوري المحتل.
الضربات الإسرائيلية والضحايا في سوريا
أسفرت غارات إسرائيلية عن مقتل سبعة سوريين، بينهم ستة من عناصر الجيش، في قصف استهدف مواقع قرب دمشق وجنوب البلاد. وذكرت وزارة الدفاع السورية أن مسيرة إسرائيلية استهدفت منزلًا عسكريًا في ريف دمشق الغربي، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الفرقة 44، فيما أعلنت قناة الإخبارية السورية ارتفاع عدد القتلى إلى ستة.
تصعيد إسرائيلي مستمر منذ ديسمبر 2024
شهدت سوريا مئات الضربات الإسرائيلية منذ إطاحة حكم بشار الأسد، بهدف منع وصول الأسلحة والأجهزة العسكرية إلى الجهات التي تتبع الحكومة الجديدة. كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة في الجولان، على أطراف المنطقة المحتلة، بهدف فرض سيطرته وتقليل تهديداته الأمنية.
الوضع في المنطقة وتوتر الحدود
تصاعد التوتر على طول الحدود بين سوريا وإسرائيل، مع استمرار النشاطات العسكرية وتكرار التوغلات، مما يزيد من احتمالات التصعيد والتدهور الأمني في المنطقة، وسط تحذيرات من خطورة الحالة الحالية على السكان في المناطق المجاورة وخطوط التماس.
