رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | أستراليا تكشف عن “ممول” هجوم المقنعين في 6 ديسمبر

شارك

كشف مسؤولون أن جهاز المخابرات الأسترالي قام بتتبع تمويل متهمين بإضرام نار في كنيس يهودي في ملبورن، وربط الهجوم بالأنشطة العدائية التي تنفذها إيران، على الرغم من أن المتهمين على الأرجح لا يدركون أن طهران هي من تقف وراء تحريكهم.

مثل يونس علي يونس (20 عامًا) أمام محكمة ملبورن الجزئية، يوم الأربعاء، بتهمة الهجوم على الكنيس في 6 ديسمبر وسرقة سيارة. ولم يقر يونس بالذنب أو البراءة، كما أن محاميه رفض التعليق لوسائل الإعلام.

اتهامات وقرائن أمنية

قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن أجهزة المخابرات أظهرت أن الهجوم على الكنيس، بالإضافة إلى هجوم آخر في سيدني العام الماضي، تمت بتوجيه من الحكومة الإيرانية. وزاد من تصعيد التوتر طرد السفير الإيراني من أستراليا، مما يجعلها من الدول القليلة التي تتهم طهران بممارسة أنشطة عدائية سرية على أراضيها.

وحذرت أجهزة أمن في بريطانيا والسويد العام الماضي من أن إيران تستخدم مجرمين كوكلاء لتنفيذ هجمات عنيفة، ونجحت بريطانيا في إحباط 20 مؤامرة مرتبطة بإيران منذ عام 2022. واشتكت أكثر من عشر دول من تصعيد إيران في تنفيذ عمليات اغتيال وخطف ومضايقات عبر أجهزة مخابراتها.

ما وراء الهجمات والأدلة

قال رئيس جهاز المخابرات الأسترالي إن إيران استعملت وسطاء لإخفاء مسؤوليتها عن الهجومين، وأنها ربما كانت وراء هجمات أخرى مماثلة. وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية أنها ترفض تمامًا هذه الاتهامات.

ويبدو أن نقطة التحول في التحقيق كانت قبل أسابيع، عندما ضبطت الشرطة الأسترالية هواتف وأجهزة رقمية لمتهمين اعتقلوا في فيكتوريا، وأظهرت التحقيقات استخدام سيارة فولكس فاغن زرقاء مسروقة في الهجمات، مع وصول لقطات لكاميرات المراقبة تظهر ثلاثة مقنعين يفرغون عبوات وقود داخل مدخل الكنيس ويحرقونه، مع توفر أدلة على أن أحدهم يحمل فأسًا.

تفاصيل تتعلق بالهجوم

بينت لائحة الاتهام أن فريق مكافحة الإرهاب في فيكتوريا اتهم يونس بسرقة السيارة وتحميلها لتنفيذ الهجوم، حيث أقدم على إشعال النار في الكنيس بينما كان بداخله المصلون، مما يعرض حياة الناس للخطر.

مقالات ذات صلة