أُعلن استهداف المتحدث العسكري باسم حركة حماس، أبو عبيدة، في غارة إسرائيلية على قطاع غزة.
تؤكد مصادر أمنية إسرائيلية أن الاستهداف تم بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة قدمها الشاباك بعد رصد تحركاته وتضييق الخناق عليه، مما جعله الهدف المركزي المعلن.
لم تؤكد حركة حماس مصرع أبو عبيدة، فيما لم تقدم إسرائيل دليلاً علنياً على مقتله حتى اللحظة.
وبحسب تقديرات عسكرية، يبقى عز الدين الحداد، قائد لواء مدينة غزة، في مقدمة قائمة المطلوبين داخل غزة، بينما تواكب إسرائيل ملاحقة قيادات أخرى في الخارج بإشراف الموساد وبقرار سياسي من المستوى الأعلى.
كان أبو عبيدة واجهة إعلامية محورية للحركة وذراعاً دعائية لها، إذ ارتبط اسمه بالبيانات العسكرية ولعب دوراً محورياً في الحملات السياسية والإعلامية للحركة، وهو ما جعل استهدافه ضربة على مستوى الوعي العام داخل غزة وخارجها.
