أعلنت الولايات المتحدة عن قرار شامل بتعليق الموافقات على معظم أنواع التأشيرات لحاملي جوازات السفر الفلسطينية.
وتجاوزت السياسة الجديدة القيود التي أعلنتها واشنطن مؤخراً على تأشيرات الزيارة للفلسطينيين من قطاع غزة.
ويأتي القرار امتداداً لإعلان وزارة الخارجية الأميركية أنها لن تصدر تأشيرات لكبار المسؤولين الفلسطينيين الراغبين في حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، وستلغي التأشيرات التي منحت سابقاً.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يُسمح له بدخول الولايات المتحدة.
التفاصيل والتنفيذ
وأن البرقية المؤرخة في 18 أغسطس والتي أرسلت إلى جميع السفارات والقنصليات الأميركية ستمنع أيضاً عدداً من الفلسطينيين من الضفة الغربية وفلسطينيي الشتات من دخول الولايات المتحدة بأنواع تأشيرات غير المهاجرة.
وتؤثر الإجراءات الجديدة على تأشيرات العلاج والدراسة الجامعية وزيارات الأقارب والأصدقاء والعمل، مؤقتاً على الأقل.
وتشمل القيود أي شخص يحمل جواز سفر فلسطيني صدر لأول مرة في التسعينيات حين وقعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية اتفاقيات لإقامة حكومة فلسطينية شبه مستقلة في أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ولا تنطبق القيود على الفلسطينيين ذوي الجنسيات المزدوجة الذين يستخدمون جوازات سفر أخرى، أو أولئك الذين سبق لهم الحصول على تأشيرات.
ولم يتضح سبب فرض القيود، لكنها جاءت في أعقاب تصريحات عدد من الحلفاء بأنهم يعتزمون الاعتراف بدولة فلسطينية خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما أثار انتقادات إسرائيلية وأميركية.
وكانت الولايات المتحدة من أبرز الداعمين لإسرائيل طوال حربها على قطاع غزة التي استمرت نحو عامين، حتى مع تزايد الانتقادات الدولية لسلوكها والمعاناة الإنسانية التي تسببت بها.







