التطورات الميدانية في غزة
يذكر مسؤولون فلسطينيون وشهود أن إسرائيل دفعت دبابات إلى داخل مدينة غزة وفجّرت مركبات ملغومة في أحد أحيائها، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً في الغارات.
أقرت رئاسة الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية أنها اعتمدت قراراً يحدد المعايير القانونية لإثبات ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة.
لم تصدر إسرائيل تعليقاً حتى الآن على الهجوم، وكانت قد نفت مسبقاً أن تكون أعمالها في غزة تصل إلى حد الإبادة.
قال الجيش الإسرائيلي إن القوات تواصل محاربة حركة حماس في جميع أنحاء القطاع،وقد قصفت خلال اليوم الماضي عدة مبانٍ عسكرية ومواقع أمامية كانت تستخدم لشن هجمات على الجنود.
وقال سكان إن قوات الاحتلال أرسلت مركبات مدرّعة قديمة إلى الأجزاء الشرقية من حي الشيخ رضوان المكتظ بالسكان، ثم فجّرتها عن بعد، ما أدى إلى تدمير منازل وإجبار عائلات على الفرار.
وتستمر إسرائيل في تنفيذ خطة للسيطرة الكلية على قطاع غزة، بدءاً من مدينة غزة، بهدف القضاء على حماس وإنقاذ 48 رهينة ما يزالون محتجزين منذ نحو عامين.
أعلنت الوكالة الفلسطينية للأنباء ووزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 98 فلسطينياً في مختلف أنحاء القطاع، من بينهم عدد من منتظري المساعدات.
الأبعاد الدولية والسياسية
اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع المجلس الوزاري الأمني في وقت متأخر من أمس لمناقشة تفاصيل هجوم جديد على مدينة غزة، ووصف بأنه جزء من خطة التوسع في السيطرة على القطاع.
وحذر الجيش الإسرائيلي من أن الهجوم المحتمل قد يعرض الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس للخطر، في حين زادت الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن في الأسابيع الأخيرة.
